فكيف يُفلح هؤلاء ؟!
" ذهب عمر بن الخطاب الى بيت اخته فاطمة بعدما رأى القوم يضربون عبدالله بن مسعود وهو يصدح بالقران ، ووجد أخاه زيدا وصهره سعيد ( وكلهم مسلمون وعمر لا يعرف وهو لازال على شركه ) فجلس مهموماً
، فبادره زيد : ما أهمك اليوم ؟
فقال عمر : ساءت أخلاق القوم
فقال زيد : أىّ قوم فقد بات فى مكة قومان ؟
فقال عمر : ليتنى استطيع ان اعيب على اصحاب محمد ما اعيبه على قومنا ، يُضربون فيصبرون ، يُشتمون ويُسبّون ولا يُجيبون إلا بالسلام ، ضعيفهم صار قوياً ، وقويّهم صار رحيماً ، أما نحن فقويّنا يعدو على ضعيفنا ، و ضعيفنا يمكر بقويّنا أو ينافقه ليسلم من شره آو يصيب من خيره ،هم يحنو بعضهم على بعض ، ويحمل غنيُّهم فقيرَهم ، فقد استوى ابو بكر وعثمان ومصعب وحذيفة مع بلال وصهيب وسالم موالى ابى حذيفة ، أما نحن فهذا شريف وذاك وضيع ، وحتى الشريف فهو عندهم درجات ومنازل ، فكيف يفلح هؤلاء ؟ ."
حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي
قناتي الثانية
/channel/UCk9YvGR9DuIV7edDff1uUhQ
حساب التيك توك
https://vm.tiktok.com/puqC2n/
حساب الفيس بوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=100024304891058
صفحة الفيس بوك
https://www.facebook.com/abdelmonemarwad/
أنستيكرام
https://instagram.com/bdlmnm.lrwd?igshid=8e96jbbaabez