Duration 22:53

معركة صفين كأنك تراها | بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ومقتل 70 الف من الصحابة والتابعين Việt Nam

16 888 watched
24
499
Published 25 Oct 2021

بلغت معاوية أخبار استعدادات عليٍّ رضي الله عنه للمسير إليه، فجهز قوَّاته البالغة ما بين ثمانين إلى مائة ألف مقاتل، وانحدر بها إلى صفين على شاطئ الفرات الغربي قرب الرقة؛ لأنَّ ذلك هو الطريق الطبيعي الذي سيسلكه جيش عليٍّ رضي الله عنه ليصل إلى بلاد الشام، ووصل معاوية رضي الله عنه إلى صفين في "أول ذي الحجة 657م"، واستقرَّ فيها، وساعدته الظروف البيئية من سهولة الأرض وملاءمة المناخ وقرب الفرات كان عليٌّ رضي الله عنه يُعسكر في النخيلة على بعد ميلين من الكوفة استعدادًا للانطلاق إلى بلاد الشام، وطلب منه بعض قادته بإعطاء المفاوضات فرصة أكبر، كما طلب منه آخرون بالمسير مباشرة لقتال معاوية رضي الله عنه، وآثر علي المواجهة السريعة لحسم الوضع، فغادر النخيلة إلى الصراة، ثُمَّ المدائن فالأنبار فالرقة فصفين، فوصل إليها بعد بضعة أيامٍ من وصول معاوية t، وقد بلغ عدد قواته ما بين تسعين إلى مائة ألف مقاتل لمّا رأى معاوية بن أبي سفيان انتصارات جيش علي على جيشه، وقد قرب منه القائد مالك الأشتر مع مجموعته، دعا عمرو بن العاص إلى خطّة للوقوف أمام هذه الانتصارات. فقام عمرو بن العاص بخدعة، حيث دعا جيش معاوية إلى رفع المصاحف على أسنّة الرماح، ومعنى ذلك أنّ القرآن حكم بينهم، ليدعوا جيش علي إلى التوقف عن القتال ويدعون علياً إلى حكم القرآن. وفعلاً جاء زهاء عشرين ألف مقاتل من جيش علي حاملين سيوفهم على عواتقهم، وقد اسودّت جباههم من السجود، يتقدّمهم عصابة من القرّاء الذين صاروا خوارج فيما بعد، فنادوه باسمه لا بإمرة المؤمنين: "يا علي، أجب القوم إلى كتاب الله إذا دُعيت، وإلاّ قتلناك كما قتلنا ابن عفّان، فوالله لنفعلنّها إن لم تجبهم" وكان علي في هذا الموقف أمام خيارين: فإما المضي بالقتال، ومعنى ذلك أنّه سيقاتل ثلاثة أرباع جيشه وجيش أهل معاوية. وإما القبول بالتحكيم وهو أقلّ الشرّين خطراً. فقبل علي بن أبي طالب التحكيم وترك القتال. فتعاهدوا على ذلك، واتفقوا على ألا ينقض أحد عهده، وأنهم سوف يذهبون لقتلهم، أو يموتون، وتواعدوا أن يقتلوهم شهر رمضان، وكتموا الأمر عن الناس جميعًا إلا القليل، ومن هؤلاء القليل من تاب وحدّث بهذا الأمر. وتوقف القتال وأذن علي بالرحيل إلى الكوفة، وتحرك معاوية بجيشه نحو الشام، وأمر كل منهما بإطلاق أسرى الفريق الآخر وعاد كلن إلى بلده. قُتل من الطرفين خلال المعركة سبعون ألف شهيد، فمن أصحاب معاوية بن أبي سفيان قتل خمسة وأربعون ألفاً، ومن أصحاب علي بن أبي طالب خمسة وعشرون ألفاً. --------------------------------------------------------------------- موقع أسطر https://astoorculture.com/ صفحتنا على الفيسبوك https://www.facebook.com/erfolg123/ فيديوهات مميزة أشجع 7 فرسان في تاريخ العرب | لن تتخيل قوة فرسان آل البيت /watch/YEp3DSr05f803 معركة البويب الطاحنة كأنك تراها | المثنى بن حارثة يدمر جيش الفرس ! /watch/IBbs94O6IpN6s آخر كلمات النبي قبل وفاته | مقطع يزلزل القلوب .. ستبكي حتماً عند سماعك /watch/AioLna6NAmCNL معركة القادسية كأنك تراها | أشرس ملحمة في التاريخ ! وبطولة القعقاع في فتح العراق /watch/0cfa2F1E28tEa أقوى رجل في التاريخ كله | لم يهرب من معركة قط ! فارس ليس له نظير /watch/gXyd8IEdlBndd لمحة عن دور الجواري وتأثيرهن في التاريخ | لسن للجنس ! /watch/c3V3keGRXsRR3 أبو مسلم الخُرساني | الرجل الذي أقام الدولة العباسية وأسقط الخلافة الأموية بخبثه فكيف كان مقتله؟ /watch/AsejJcDO_maOj الفتوحات الإسلامية /playlist/PL0cUlDykc6FnDiotIe_u4Z-nu-TqZ36cH رجال حول الرسول /playlist/PL0cUlDykc6FmM_rl4KxO4cDCX1uG0qZVT السيرة النبوية /playlist/PL0cUlDykc6FlJ0xHfAycTMjs07vdQl7pz #معركة_صفين #قصة_معركة_صفين_كاملة #علي_بن_ابي_طالب #معاوية_بن_ابي_سفيان #صراع_الصحابة #أسطُر

Category

Show more

Comments - 281